استيقظت العاصمة بيروت صباح أمس (الإثنين) على خبر تفكيك عبوة ناسفة، حيث تبين بعد الكشف من قبل الخبير العسكري أنها عبارة عن بطاريتين موصولتين بسلك كهربائي، من دون وجود صاعق، وتم وضعهما في صندوق على حافة الطريق العام في شارع الكويت بمنطقة كاراكاس.
بالمقابل لم يتمكن المسؤولون من تفكيك العبوة التي قد تنفجر سياسيا بسبب العقد التي تكبر ككرة الثلج وتزيد من تعثر تشكيل الحكومة وبقاء التجاذب السياسي بين الكتل سيد الموقف. ومن جهتها، أكدت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش، أن الكتلة لن تقبل إلا بحكومة وفاق وطني وأي حكومة غير ذلك ستدخلنا في طريق مسدود، داعية إلى وجوب التفاؤل لأن مصلحة البلد فوق اعتبارات الجميع لاسيما وأن الوضع الاقتصادي غير سليم رغم التطمينات باستقرار الليرة. فيما اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب السابق أنطوان زهرا، أن إرادة البعض بالاحتكار والهيمنة هي السبب في تأخير تشكيل الحكومة. وأعلن زهرا أن مطالب «القوات اللبنانية» في عهدة الرئيس المكلف سعد الحريري ويتشاور بها مع رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الأفكار التي يتم تداولها في الإعلام غالباً ما يكون تحقيقها صعباً.
وعن العلاقة بين القوات اللبنانية و«التيار الوطني الحر»، أكد زهرا التمسك بعدم العودة إلى الانقسامات السابقة مع احترام حق الاختلاف السياسي ونحن متمسكون بعدم إفشال عهد الرئيس ميشال عون وإنجاحه لكن على الوزير جبران باسيل أن يكون أميناً ومقدراً للثقة التي أعطيت له أو يرحل.
بالمقابل لم يتمكن المسؤولون من تفكيك العبوة التي قد تنفجر سياسيا بسبب العقد التي تكبر ككرة الثلج وتزيد من تعثر تشكيل الحكومة وبقاء التجاذب السياسي بين الكتل سيد الموقف. ومن جهتها، أكدت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش، أن الكتلة لن تقبل إلا بحكومة وفاق وطني وأي حكومة غير ذلك ستدخلنا في طريق مسدود، داعية إلى وجوب التفاؤل لأن مصلحة البلد فوق اعتبارات الجميع لاسيما وأن الوضع الاقتصادي غير سليم رغم التطمينات باستقرار الليرة. فيما اعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب السابق أنطوان زهرا، أن إرادة البعض بالاحتكار والهيمنة هي السبب في تأخير تشكيل الحكومة. وأعلن زهرا أن مطالب «القوات اللبنانية» في عهدة الرئيس المكلف سعد الحريري ويتشاور بها مع رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الأفكار التي يتم تداولها في الإعلام غالباً ما يكون تحقيقها صعباً.
وعن العلاقة بين القوات اللبنانية و«التيار الوطني الحر»، أكد زهرا التمسك بعدم العودة إلى الانقسامات السابقة مع احترام حق الاختلاف السياسي ونحن متمسكون بعدم إفشال عهد الرئيس ميشال عون وإنجاحه لكن على الوزير جبران باسيل أن يكون أميناً ومقدراً للثقة التي أعطيت له أو يرحل.